النمر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


النمر الأسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد البطل أحمد القواسمي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النمر الأسود
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
النمر الأسود


عدد الرسائل : 122
دعاء : الشهيد البطل أحمد القواسمي 159500
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل أحمد القواسمي Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد البطل أحمد القواسمي   الشهيد البطل أحمد القواسمي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 7:19 am

الشهيد البطل أحمد القواسمي Ahmeed

الردّ على جريمة اغتيال القائدين "الياسين" و"الرنتيسي"



الخليل ـ خاص

بعد نحو ستة أشهر على اغتيال الشيخ أحمد ياسين جاءت الضربة القسامية الانتقامية الأولى عندما فجر الاستشهادي أحمد القواسمي نفسه في حافلة صهيونية بالقرب من مستشفى "سوركا" في بئر السبع وهي العملية التي وقعت في جنوب الضفة الغربية على عكس معظم العمليات الاستشهادية التي كانت تنفذ شمال فلسطين المحتلة وهي العملية الأولى التي تحقق مثل هذا النجاح وفي مثل هذه الظروف العصيبة حيث استبعد البعض أن يقوم المجاهدون أو كتائب القسام بأي عمليات استشهادية للانتقام للقائدين الرنتيسي والياسين.



ولد الشهيد أحمد عبد العفو أحمد القواسمي يوم 29/10/1978 لأسرة محافظة عرفت بالالتزام بتعاليم الإسلام والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، درس حتى الثانوية العامة والتحق بإحدى ورشات الألمنيوم وتعلم فيها.

تقول والدة الشهيد إن أحمد لم يفكر يوماً بالزواج بالرغم من أن بلغ من العمر 26 عاما.. فهو لم يفكر في أمور الدنيا كالمال والزواج والبيت المستقر.



وتضيف أنه كان مطيعا يتغلب على كافة العقبات بابتسامته المعهودة وروحانيته العالية لقد كان بسيطا هادئا رائعا فاجأ الجميع بهذه العملية التي ردت الروح لهذا الشعب المقهور.

ولا تنسى أم ماهر أن أحمد جاء إليها صبيحة اليوم الذي نفذ فيه العملية وناولها (400) شيكل وقال لها "ادخري هذا المبلغ لي"، وتضيف أنها لو كانت تعلم أنه كان يودعها لأدارت وجهها إليه وعانقته..

تقول أم ماهر إن حياته الطبيعية التي كان يعيشها معنا لم تترك أي انطباع لدى العائلة أنه إنما يخفي في أعماقه أسد هصورا حطم كافة الاستعدادات الأمنية الصهيونية ونفذ العملية بنجاح باهر ولا ينسى المرء أن يخمن أن أحمد حافظ على السرية والكتمان حتى لحظاته الأخيرة معنا.



وتضيف أم ماهر قائلة: إن والده لاحظ في اللحظات الأخيرة أن نسيم الجعبري الذي نفذ الهجوم مع أحمد وهو يقف أمام المنزل فاستوقفه عندما لاحظ أنه يحاول الاختفاء من أمام ناظريه، ولكن نسيم وأحمد تداركا الموضوع وأخبروه أنهم إنما يريدون الذهاب إلى ورشة الألمنيوم للعمل معاً وقد قام الشهيدان بطلب السماح لهما والرضى عليهما من والد أحمد وقد فعل ذلك وقبلوه قبل انطلاقهما بدون أن يعلم إنما يودعهم إلى فراق أبدي.



تقول شقيقته صباح التي تسكن في مدينة القدس المحتلة إن أحمد طلب منها الحضور إلى منزلهم في الخليل بحجة أن والدته مريضة ولما حضرت قابلها على سرير الوالدة وقال لها مداعبا الأفضل أن يرى المرء حبيبه طيبا من أن يراه ميتا.

أما شقيقته أم عامر فقد قالت إن أحمد زارها في المنزل وودعها وقال لها إنه (شفر) جميع محطات الستلايت وأنه يرغب بأن يعطيه لها وقال إنه سوف يدعوها قريبا إلى وليمة في منزل والده.

زوجة شقيقه قالت إنها عايشت أحمد أكثر من 20 عاماً ولم تجد منه كلمة واحدة تغضبها أو ترى تصرفاً واحداً يشينه هكذا هم جنود القسام صدق فيهم قول الشاعر:



رقاق إذا ما الدجى زارنا عمرنا محاريبنا بالحزن

وجند شداد إذا رامنا لبأس رأى أسدنا لا تهن



أما زينب ابنة شقيق الشهيد التي كانت تتأرجح بين مشاعر الحزن والفرح فقد أكدت أنها فخورة بعمها الذي لم يبخل عليها يوما بالنصيحة ولم يبخل عليها بالعطف والحنان وحزينة لأنه فارقها إلى غير رجعة.

وتقول زينب إن عمها أحمد طلب منها قبل يوم من استشهاده أن تلتزم بالحجاب وأن تكثر من صيام الاثنين والخميس وأن تطعم جدتها بيديها وأن تستعد لامتحان التوجيهي حتى تنجح وتتفوق ولكنه لم يودعها أو يشعرها بأنه مفارق لها.



وباستشهاد أحمد القواسمي أصبحت هذه العائلة على سلم المستهدفين من قبل المخابرات الصهيونية حيث يوجد للعائلة مقاتل قسامي مطلوب يدعى عماد القواسمي وقد اعتقد الناس أن عماد هو الذي نفذ العملية الاستشهادية وتعتقد المخابرات الصهيونية أن عائلة القواسمي تورث الجهاد في أبنائها كما تورث الاسم والهوية لم تخفى المخابرات الصهيونية حقدها على هذه العائلة حيث وضعت على سلم أولوياتها قمعها وتفكيك النواة الصلبة التي تملكها هذه العائلة.

وكانت عائلة القواسمي قدمت العشرات من أبنائها ومنهم من قضى نحبه شهيدا أو استشهادياً ومنهم الكم الأكبر أسرى في سجون الاحتلال وزنازينه البائدة.



وقد قدمت هذه العائلة القياديين أمثال الشهيد القائد عبد الله القواسمي وأبناء أخيه التوأم باسل وحاتم شفيق القواسمي ومنهم أيضا انطلق الاستشهادي محمود القواسمي وفؤاد وحمزة القواسمي وعلى يدي القائد عبد الله القواسمي تتلمذ العشرات من أبناء القسام رائد مسك، محمد أبو وردة، عبد المعطي شبانه، فؤاد أبو سنينة، محسن وحازم القواسمي، علاء الفاخوري، علاء النتشة، حافظ الرجبي، وليد اعبيدو، سفيان حريز، عز الدين مسك، أحمد بدر، طارق وجهاد دوفش، فادي دويك، عباس العويوي ويعقوب ادكيك وآخرون غيرهم..



وفي يوم 31/8/2004 استطاع أحمد القواسمي مع الشهيد نسيم الجعبري عبور كافة الحواجز الأمنية الصهيونية في حالة التأهب القصوى التي فرضتها قوات الاحتلال على المناطق الفلسطينية وفجر نفسه في حافلة صهيونية بالقرب من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع فقتل من قتل من الجنود الصهاينة وجرح من جرح.



وبعد ساعتين من تنفيذ العملية استطاع جنود الاحتلال تشخيص الشهداء واقتحموا مدينة الخليل بأعداد هائلة وحاصروا منزل الشهيد في منطقة خلة بطرخ وقاموا بنسف المنزل على محتوياته ولم يسمحوا لأحد بإخراج أي شيء من الأثاث.

كما اعتقلوا أشقاء الشهيد محمد وماهر ومحمود بالإضافة إلى الوالد وتم نقلهم إلى جهة غير معلومة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnamer-alaswad.ace.st
ابن الخليل22
مشرف قسم الصور والتصاميم
ابن الخليل22


عدد الرسائل : 108
دعاء : الشهيد البطل أحمد القواسمي 159498
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل أحمد القواسمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل أحمد القواسمي   الشهيد البطل أحمد القواسمي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 3:13 am

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد البطل أحمد القواسمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النمر الأسود :: منتدى الشهداء رحمهم الله-
انتقل الى: