النمر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


النمر الأسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد البطل رائد مسك

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النمر الأسود
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
النمر الأسود


عدد الرسائل : 122
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك 159500
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 7:28 am

الشهيد البطل رائد مسك Raeed

[size=18]هيأت أمي فراشاً وثيراً

من رياش الحمائم حشت الوسادة

صبغت غرفتي بلون المرايا

وتمنت علي عهد السعادة

ثم قالت هذه عروسك

هيا إنها الدر نهجا ونجادة

فرفضت وقلت يا أم حيدي

إن عرسي في الأرض يوم الشهادة

يوم ألقى حور الجنان

ودمي فوق صدري وسام كالقلادة

حين تصبح الجراح صلاة

وصلاة الجراح أحلى عباده..

هذه الكلمات تغنى بها الشهيد رائد مسك قبل استشهاده بيومين ولكن لم يدر بخلد "أم مؤمن" أنه كان يرثي نفسه بها يودعها أخر وداع.



بطاقة قسامية

الاسم الرباعي: رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك "أبو مؤمن".

تاريخ الميلاد: 24/1/1974.

مكان السكن: حي وادي أبو كتيلة غرب مدينة الخليل.

المهنة: مدرس في مدرسة رابطة الجامعين الثانوية.

الحالة الاجتماعية: متزوج منذ تاريخ 25/8/1998.

له من الأبناء مؤمن (3 سنوات) وسما (22 شهراً) ورائد الذي سمي على اسم أبيه حيث ولد بعد استشهاده بأربعة أشهر..

تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الجزائر ثم المدرسة الشرعية للبنيين حيث التحق ليكمل الدراسة إلاعداديه ثم الثانوية وحصل على معدل 65%في الفرع العلمي، التحق بكلية المجتمع في الأردن وأكمل السنة الثانية وعاد إلى جامعة الخليل حيث التحق بكلية الشريعة وحصل على شهادة البكالوريوس، وبعد تخرجه عمل كمدرس في مدرسة رابطة الجامعين الثانوية، انتسب قبل عامين لجامعة النجاح الوطنية من أجل الحصول على شهادة الماجستير التي خصص رسالتها عن مخطوطة "بيان جهد المقل في التفسير والقراءات".



حياته

لم أعهد أبا مؤمن رجلا عسكرياً ولا يتحدث كثيراً في السياسة كان كل حديثه ينصب حول القرآن وإعجازه وأحكامه وأوامره ونواهيه، كان يتحدث كثيرا عن الأخلاق والعبادات والآداب العامة وكان يحب المطالعة وخصوصا قراءة القرآن الكريم وتدبر أحكامه.



وتضيف "أم مؤمن" كان زوجي واصلاً لرحمه علماً بأن له (11) شقيقة إلا أنه كان يزورهن باستمرار، تقول إنه كان يزورهن في الأعياد ويقدم لهن عيدية خاصة به وعيدية خاصة بوالده.. في اليوم الذي سبق العملية اشترى أبو مؤمن العديد من الأشرطة الإسلامية وقام بإهدائها لأشقائه وشقيقاته وآخر لقاء بيننا كان عندما طلب مني زيارة إحدى شقيقاته وطلب منها أن يكون الطعام على حسابه وبعد تناول الطعام همس في إذن شقيقته كي تصر علينا للمبيت عندها دون أن أعلم أنا، وربما كان هذا جزء من تكتيكه لنجاح العملية وقمنا فعلا بالمبيت عندها وتضيف "أم مؤمن" بأنه كان مثال الزوج الصالح وأقسمت أنه لم يكن على وجه الأرض من هي أسعد مني معه وكان حريصا جدا على ربطنا بالقرآن وكان يساعد طفله مؤمن على قراءة القرآن والآن ابني يحفظ سورة تبارك والنبأ والعديد من السور القصيرة، وكان معروفاً بـ "بتفريج الكرب" واذكر أنه كان لا يبيت ليلة إذا قصده ذا حاجه حتى يقضي له حاجته وكان كثيرا ما يعطي من يحتاج نقودا حتى لو كان بحاجة ماسة لها. وكان يحب الأطفال بشكل لا يوصف ويحب إطعامهم بنفسه وعندما كان الأطفال يتأخرون في تناول الطعام كان يقول لهم من يحضر وعاءه فارغا سأصطحبه معي إلى السوبر ماركت فكان الأطفال يتسابقون في تناول الطعام.



كان شديد الارتباط بأطفاله وزوجته وكان يضع في برنامجه دوما أن يأخذ عائلته إلى المطاعم ومحلات الحلوى ويحرص أن يزور أقاربه، تقول زوجته: "كنت أشعر بالحياء عندما كنا نسير سويا في الشارع لكثرة معارفه. يطرح التحية على هذا ويصافح هذا ويتحدث مع هذا وكان ذو شعبيه كبيرة"

وتتذكر "أم مؤمن" أنه أحضر لها جهاز كمبيوتر كهدية في ذكرى زواجهم الأول



معلم لأستاذه

في الحقيقة سمعنا الكثير الكثير عن الشهيد رائد وأروع القصص التي رويت عنه فقد سئل يوما وهو على مقاعد الدراسة من قبل أستاذ له كان رائد يقدره ويحترمه، سأله الأستاذ: ما هي أمنيتك يا رائد، فأجاب بتواضع أن أصبح مثلك يا أستاذ، وبعد سنوات عده قابل هذا الأستاذ تلميذه رائد فأنبهر منه وأعجب به وقال له لقد حقق الله أمنيتك وزيادة.

ومضت بضع سنين ويحدثنا أحد الأساتذة الذين درّسوا رائد في المرحلة الثانية أنه علّمه في المدرسة وبعد عدة سنوات فوجئ بأن الشخص الذي يشرف على مادة امتحان التجويد في مسجد علي البكاء ما هو إلا تلميذه رائد.

تقول زوجته "إنه تمكّن من حفظ القرآن الكريم كاملاً وعمره (15) عاما وكان لا يتحدث في أي أمر إلا ويكون القرآن زينة حديثه وهمسه وكلامه، وكان يصف لي شغفه بالقرآن كلما تحدث معي بأي حديث فكان يقول أن كل حرف من القرآن يحتوي على كنز وكل كلمه تحوي على حكم كثيرة وكان الشهيد خطيبا مفوها فكثيراً ما كان يلقي خطبة في مسجد الحرس شمال مدينة الخليل ومسجد علي البكاء وسطها وكان فارس لمنابر الخليل لم يترك منبرا إلا اعتلاه وكان صواماً قواماً ولا يصلي الصلاة إلا في المسجد".



وتتابع "أم مؤمن" قائلة: كان يحب الشيخان صلاح الخالدي وعبد الفتاح أبو غدة ويحب مؤلفاتهما والتي تتحدث عن إعجاز القرآن الكريم.

وكان يحرص على اقتناء الكتب الإسلامية ويوجد لديه مكتبه في هذا الصدد، ويحب المطالعة.

كان دائم الترديد "اللهم ارزقني الشهادة قبل الشهادة" ويقصد الشهادة في سبيل الله قبل نيله شهادة الدكتوراة التي كان يسعى إليها وكنت كلما سمعت هذا الدعاء أرد عليه قائلة "الّلهمّ ارزقه الشهادة بعد طول عمر وطول عمل" وكان يغضب مني إذا سمع هذا الدعاء.



بار بوالديه

تقول "أم مؤمن" إن الشهيد اعتقل لدى الجانب الصهيوني قبل (14عاماً) ومكث في السجن لمدة عام وشاء الله أن تتوفى والدته وهو في السجن حيث تألم لموتها بصوره لا توصف وكان طوال 14 عاماً يبكي لوفاتها، وكلما استحضر سيرتها يبكي بحرارة وقد اعتاد في المناسبات أن يكرّم شقيقاته مرتين مرة عنه شخصيا ومره أخرى عن والده، وتضيف أنها لم تلحظ أي تحول في حياة رائد في الآونة إلا خيره، سوى أنها سمعته في اليوم الذي سبق استشهاده ينشد: "روحي تاقت للجنة وللشهادة استعجلنا"،



وردد أمامها هيئت لي أمي فراشا وثيراً ….. ريش الحمائم حشت الوسادة والتي بدأنا تقريرنا هذا بها وطلب منها إن أنجبت مولوداً ذكراً أن تسمّيه يحيى، وتقول: "لقد استغربت من هذا الاختيار، وبالرغم من ذلك لو أنجبت ولدا سأسميه رائد"، وكانت "أم مؤمن" عندما استشهد زوجها حاملاً في شهرها الخامس.

وتضيف "أم مؤمن" لو قدر لرائد أن يعود من جديد لفرحت كثيرا وعزائي الوحيد أنه شهيد يعيش في حياة كريمة ولكنني سعيدة أكثر باستشهاده.



جاء البشير

وتقول أم مؤمن أول من بشّرها باستشهاد زوجها هو ابنها مؤمن "كنت منهمكة في العمل بعد عودتي من منزل شقيقة رائد حيث جاء إليها مؤمن وأخبرها بأنه شاهد صورة والده على التلفاز وهو يحمل باروده في يده اليسرى والقرآن الكريم في اليد اليمنى" وتقول أن مؤمن قال حينها يا أمي لقد ذهب أبي إلى نابلس ومن هناك صعد للجنة.. وتضيف عندما ذهبت إلى التلفاز وجدت أن الخبر صحيحاً وقد تلقيت الخبر بقوة وإرادة بالرغم من أنني حزينة على فراقه.

وتصف "أم مؤمن" لحظاتها الأخيرة معه قائلة إن الشهيد تعمد أن يصطحبني أنا والأطفال إلى منزل شقيقته وقال بأنه سوف يعمل وليمه على حسابه وبعد المغرب طلب من أخته أن تلح عليه للمبيت عندها دون أن تعلم وقد نمنا تلك الليلة عندها.



وتقول شقيقته بأنها لاحظت بأن رائد كان يقوم الليل ويتوجه إلى الله بالدعاء وكان منهمكاً في قراءة القرآن وشاهدته وهو يتنقل بين الغرف وشعرت أنه لم ينم للحظه واحدة وهو يراقب النوافذ والأبواب.

وبعد أذان الفجر توضأ ثم خرج للصلاة وقال إنه سوف يذهب إلى مدينة نابلس من أجل رسالة الماجستير وبعد أن خرج من المنزل عاد إلى زوجته وودعها قائلاً ربما لن أراك وربما اعتقل أو استشهد، وكان كلما خرج إلى نابلس يقول لي هذه العبارات وقد اعتدنا عليها سوياً وهذا ما جعلني ألا أرتاب من الأمر وقال لي إنه سوف يتصل بي عندما يصل إلى الجامعة فانتظرت باقي اليوم ولم يتصل بي وشعرت في ساعات المساء بالقلق.

وتضيف أن الشهيد أعطاها 50 ديناراً قبل خروجه وأعطى شقيقته 50 ديناراً، وتضيف بالرغم من هدوء شخصيته رائد إلا أنه كان يتأثر للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.



توفيق رباني

وتضيف "أم المؤمن" لا اذكر أن رائد دخل منطقة القدس الغربية ولو لمرة واحده في حياته.. إن ما حصل هو معجزة ربانية وتوفيق من الله وحده، وبحسب المعلومات الاستخباراتيه فإن رائد تخفى بزي مستوطنين يهود وصعد إلى الحافلة رقم 12 التي كانت قد خرجت للتو من ساحة البراق وكانت الحافلة مزدوجة حيث صعد رائد من الباب الخلفي، وفي العادة كانت الاستخبارات الصهيونية تجمع معلومات عامة عن الشهيد للمساهمة في تشخيصه من قبل المارّة وركاب الحافلة لكن هذه المرة لم تستطيع جمع المعلومات حيث لم يلاحظ أحد أن الذي صعد إلى الحافلة سيفجر نفسه بعد لحظات.

وقالت المخابرات أيضا أن العبوة التي انفجرت في الحافلة تزيد عن 5 كغم وكانت محشوة بالقطع الحديدية والمسامير.مما أدى إلى مقتل الـ 20 مستوطناً وإصابة 150 آخرين بجروح.



سيد الموقف

وفي اليوم التالي لسماع نبأ العملية توجهنا إلى منزل الإستشهادي رائد مسك وشاهدنا ما أدهشنا فقد شاهدنا زوجة الشهيد والقائد القسامي عبد الله القواسمة "أم أيمن" تخطب في جمهور غفير من النساء كنّ قد توجهن لتقديم التهاني باستشهاد رائد بالرغم من الحواجز الترابية والعسكرية وبالرغم من حالة التوتر الذي كانت تعيشها مدينة الخليل وبعد لحظات من اقتحام الجيش الصهيوني لحي وادي أبو كتيلة واعتقاله أكثر من 17 مواطنا من أقرباء الشهيد.

وتحدثت "أم أيمن" وأبكت الجمهور وقالت كيف ينام رائد وعبد الله القواسمة ومحمد سدر وكيف يعيشون بهناء وسعادة والأمة تقتل وفلسطين تنحر من الشمال إلى الجنوب!.



وأضافت "أم أيمن" قائلة: عشت أسعد أيام عمري مع أبو أيمن بالرغم من قصرها وبالرغم من أنه أمضاها بين الإبعاد والسجون والمطاردة والله أنني لم أكن أعلم أن هناك إمرأة على وجه الأرض أسعد مني وأهنأ عيشاً مني ولكن كيف أشعر بالسعادة وأطفال فلسطين يذبحون وبيوتهم تهدم وأشجارهم تقطع"، وقالت "أنا لا أتحدث هنا لأن رائد انتقم لزوجي والله إنني ما عرفت رائد إلا رجلا تقياً ورعاً محباً لدينه وعرضه لقد كان رجلا يعيش بسعادة وهناء ولا ينقصه من دنياه شيء ومع ذلك يتدافع إلى الموت وهذا كفيل بأن يخرس كل الألسنة التي تحاول أن تنال من مجاهدينا وأبطالنا واستشهاديينا إنه من الصعب على رائد أن يرى بيوت المسلمين تهدم وأشجارهم تقطع وأبنائهم يقتلون وهو نائم بسعادة وفي بيته".





وصية الشهيد رائد عبد الحميد مسك منفذ عملية القدس/شارع "حاييم بارليف" بتاريخ:19/8/2003.



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين …الذي جعل للمجاهدين الأجر والتمكين وجعل للشهداء منازل الفردوس ومنازل عليين..والصلاة والسلام على شهيدنا وأمامنا وحبيبنا وقرة عين المجاهدين أمام المجاهدين وقائد الغر الميامين وعلى آله وأصحابه والتابعين…وعلى الشهداء والصالحين ومن سار على درب وطريقه وطريقهم إلى يوم الدين.. وبعد؛

فإنني أنا العبد الفقير الى الله.. أحوج العباد إلى مغفرته ومرضاته.



الشهيد الحي رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك "أبو مؤمن"

إنني سأكتب وصيتي هذه أملا من الله تعالى أن تكون خالصة لوجهه الكريم … وأن يجعلها شهادة خالصة في سبيل الله تراق فيها دمائي.. تتبعثر فيها أشلائي.. وتكون حجة لنا يوم اللقاء.. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. وإنني اكتب هذه الوصية في عجالة من أمري ولن أطيل.. لقد سمعت قول الله تعالى يحثني وينادني (من المؤمن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر وما بدلوا تبديلاً) وقوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك وهو الفوز العظيم)، ولقد رغبتني أحاديث الشهادة كحديث (للشهيد عند الله ست خصال.. وحديث أن الشهيد يأتي يوم القيامة لونه لون الدم وريحه ريح المسك.. وبيان منزلة الشهداء عند الله إنني لما سمعت ذلك قررت أن أقدم روحي ونفسي ومالي وبيتي وما أملك في سبيل الله لعل الله يقبلني عنده في الشهداء ويكرمني بكرامة الأولياء … ويكفيني فخراً أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته فكيف بي إذا أقبلت على الله شهيداً مقراً لعيون المؤمنين وشافياً لصدورهم (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين) أسال الله بشهادتي هذه أن أشفي صدور قوم مؤمنين.

وإنني إذ أقدم وصيتي هذه على شكل رسائل اسأل الله القبول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnamer-alaswad.ace.st
النمر الأسود
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
النمر الأسود


عدد الرسائل : 122
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك 159500
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 7:32 am

زوجتي الحبيبة.. "أم مؤمن".. أيتها الزوجة الغالية الصابرة المحتسبة والله لا أدري ماذا أقول وبأي حديث أتحدث؟ فقد عشت معك أجمل أيام حياتي، أنا أعلم أنك ستعاني وتتعبي من بعدي، حيث تربية الأطفال.. والتعب.. والنصب.. وفقد الزوج.. وهدم البيت.. وها إذ أرحل عنك إلى حياة أخرى.. وإنني هناك بانتظارك.. وعذري أنني تركت ورائي امرأة ـ هي أنت ـ تعدل أكثر من مئة ألف رجل.. أنت نعم الزوج الحنون.. كنت سيدة سيدات الدنيا وإن شاء الله ستكونين سيدة حوريات الجنة أكثري قول (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) ومرة أخرى لا ادري ماذا أقول؟ لكن سامحيني وأكثري من الدعاء لي.. وغداً نلقي الأحبة محمداً وصحبه، لقاؤنا في الجنة إن شاء الله.



أولادي الأحبة.. فلذات أكبادي.. مؤمن وسما ومن في بطن أمه.. من سيكون إن شاء الله على وجه الأرض بعد أربعة أشهر ـ والله أني كتبت كثيرا من الرسائل وألقيت كثيرا من الخطب ولكني لا أدري كيف أبثّكم شجوني، ماذا أقول؟ لقد تركتكم وذهبت عنكم.. واخترت طريقا أحببتها وعشقتها.. ما تركتكم وحدكم.. فكل الشعب معكم ـ وإن لم استشهد فسأموت (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، ولقد تربى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ـ بأبي وأمي وروحي وعقلي هو فقد تربى ونشأ يتيماً لكنه قال (أدبني ربي فأحسن تأديبي) لقد استخلفتكم خيرا مني.. لقد تركت تربيتكم ليتوكلها عني رب العالمين، وهو نعم المولى ونعم النصير.. ستكبرون أيها الأولاد وستعيشون من غير أب ولكن الله سيكون معكم.. فهناك الملايين الذين يعيشون أيتاماً والقليل منهم أبناء الشهداء.



أولادي.. لقد كنت حريصاً على تحفيظكم القرآن قبل أن توجدوا.. وأنتم في بطن أمكم.. وأنتم ترضعون كنت اقرأ لكم على أمل أن تحفظوا ـ فقرت عيني بحبيبي مؤمن عندما حفظ سورة تبارك وسوراً كثيرة غيرها ـ أمنية الأمنيات عندي كانت حفظ القرآن وأنتم دون السادسة.. هكذا نشأ الإمام الشافعي فقد نشأ يتيما لكن خلفه أم تعدل مئات الآلاف من الرجال.. وأمكم هي كذلك تعدل المئات من الملايين الرجال.. أولادي الأحبة.. تركت لكم رسالة تقرؤونها عندما تكبرون.. حفظكم الله ورعاكم

الأهل والأحباء.. إخواني وأخواتي.. أبناء عمومتي.. في فلسطين والأردن وغيرها أرجو منكم مسامحتي.. فقد قصرت في حقكم كثيراً.. ولقد أتعبتكم كثيراً.. لقد كنت في الفترة الأخيرة أحاول أن أقضي أكثر وقتي معكم.. ولكن أمور الدعوة والجهاد حالت دون ذلك.. لقد كنت حريصاً على جمع شمل العائلة وعلى أن تكون هذه التجمعات بالنسبة لي دعوة إلى الله وكشفاً لنفسيان الشباب أوصيكم من بعدي أن تتوحدوا وكونوا على قلب رجل واحد ولا تختلفوا.



إخواني وأخواتي أوصيكم جميعا بتقوى الله وطاعته.. والمحافظة على الصلوات وخاصة في جماعة وأخص صلاة الفجر ـ أريد منكم أن تربوا أبنائكم وبناتكم على عشق الشهادة وأن تكونوا بناة الأمة أن شاء الله.. لقد كنت حريصاً دائما على تذكيركم بالصلاة وغيرها ـ أما الآن فأسترك دمي يخاطبكم ويوصيكم ـ وإن كلام الدماء غير كلام الشفاه.. أظن أنكم الآن تستيقظون.. لقد أعطيت كل واحدة منكن أشرطة لتسمعها فهذه حتى تكون بادرة خير وانتقال من حياة الروتين ـ الأكل والشرب والنوم ـ إلى حياة الدعوة والجهاد.. أنا بريء من لطم الخدود وتشقيق الجيوب ودعوى الجاهلية.. أكثروا من الدعاء لي ولوالدي وسأوصلهما بإذن الله تحياتكم وأشواقكم.. كلما دعوتكم كنت أتذكرهم، وها أنتم تتذكروني معهم.. فأكثروا الدعاء.. وسامحوني ولكم مني التحية.



أحبتني الغوالي.. عشاق الشهادة.. شباب المساجد في فلسطين والأردن وفي كل مكان في العالم.. الحديث معكم دائما ذو شجون ـ وهو مشوق.. بأي وصية.

أوصيكم.. فأنتم تعلموني.. وكنت بينكم أعيش بجواركم وأحس أن حياتي تتغير ببعدي عنكم.. ولكن ذهبت قبلكم وأنا مع الشهداء بانتظاركم



فلا تقولوا خسرنا من الغياب بالأمس عنا

إن كان في الخلد خسر فالخير أن تخسروني



لقد عرفت فيكم رجالاً أبطالاً.. ولكن قدر الرجال أن يعيش أكثركم في السجون.. لقد حفظنا أنا والشهداء طارق دوفش ورفعت الجعبة وعماد الرزام لقد حفظنا القرآن معاً وسوياً واعتقل أكثر الشباب.. نسأل الله أن يطلق سراحهم.. أوصيكم على الوحدة فيما بينكم وعلى حفظ كتاب الله أما مكتبتي الغالية الحبيبة إلى نفسي ـ الكتب والأشرطة ـ فلزوجتي الحبيبة أن تختار منها ما تشاء وأوصي بالمكتبة من الكتب والأشرطة ـ لمكتبة مسجد الأنصار على أن يطلق عليها اسم مكتبة الشهداء: طارق دوفش رفعت الجعبة، عماد الرزام، والعبد الفقير إلى ربّه رائد عبد الحميد مسك، راجياً من كل من قرأ حرفا أن يخلص لي في الدعوات.. وإنني أرغب منكم أن تكثروا من قراءة الكتب وسماع الأشرطة، أخص بالذكر بعض الكتب منها: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، الجهد والقتال في السياسة الشرعية، كتب شيخنا وأستاذنا الدكتور صلاح الخالدي، وكتب د.عبد الله عزام.



ومن الأشرطة، أشرطة الداعية أبو القعقاع، محمود قول انماسي، فهي تلهب الحماس وتجعل مستمعها يعيش في حياة أخرى، والمشتاقون إلى الجنة لمحمد العريفي وفي رحاب الجنة لنبيل العويضي، وكيف تقوى إيمانك.. والنشيد الإسلامي وخاصة نشيد الحبيب أبو راتب مثل مسيرة الخلود، لحن وجرح، ماض، وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnamer-alaswad.ace.st
النمر الأسود
مديرالمنتدى
مديرالمنتدى
النمر الأسود


عدد الرسائل : 122
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك 159500
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 7:34 am

إلى دعاة الإسلام.. إلى طلاب العلم.. إلى حفظة القرآن.. أيها الدعاة الربانيون.. أيها العلماء العالمون.. يا كوكبة الدنيا ومنارتها وزينتها ألا بكم تحيا الأمم.. فلا تخيبوا أمال الأمة فيكم، لا تخشوا في الله لومة لائم.. اجعلوا أرواحكم على راحاتكم.. تواضعوا للشباب وقدموا لهم النصائح.. وعيشوا بآمالهم وآلامهم.. كما يفعل فضيلة د. يوسف القرضاوي وإبراهيم الدويش وعلي وعائض القرني والحوالي والزنداني والعريفي العرضي وعمرو خالد وخالد الجندي وغيرهم الكثير.. أنتم أمل الأمة.. أنتم بلسم حياتنا.. أنتم بهجة الدنيا وروضتها.. لا أوصيكم إلا أن تقرؤوا وتحفظوا وصية الشهيد عبد الله عزام بطل القمة في عصر الانحدار.. وفي هذه المناسبة أوصي الجميع بالإخوة الأحبة المطاردين.. فكم يؤلم أن نسمع أنهم ذهبوا لبيوت دعاة أو علماء أو طلاب العلم فردوهم ولم يفتحوا لهم البيت وإنني في هذا المقام لأبيّن حكماً شرعياً واحداً ذكره ابن القيم في أعلام الموقعين "إن إيواء من لا يجد مأوى ومسكن فرض عين" وأنا أقول إيواء المطاردين فرض عين على كل من طرق بابه.. إنني عشت آلام المطاردين فأخبروني العجب العجائب من عدم استقبال بعض الناس لهم.. لا تغتروا بنوافل أو قيام ليل أو كتب تقرؤونها وأنتم تردّون المجاهدين.. أيها الراشدون كونوا كالراشد محمد أحمد (عبد المنعم) واقرؤوا كتب المجاهدين ورسائل المطاردين، بكسر الراء ولا أقول المطاردين المضطهدين..فوا الله لقد تمنيت أن يطيل الله في عمري حتى آويهم في بيتي إلا أن قدر لي الشهادة قبل أن أنال هذا الشرف العظيم وأرجو الله أن يسامحني على هذا التقصير.. اللهم آمين..



أنتم أيها العلماء يا ملح البلد.. من يصلح الأرض إذا الملح فسد

رسالة إلى الإخوة والأحبة الأسود الرابضة خلف القضبان.. انتم في ضمائرنا.. أنتم في كياننا وذواتنا.. لا يمكن المساومة عليكم ولا أن نقبل أي حل يستثني واحد منكم.. كم حاولنا بأن نقدم لكم وما زلنا ولكن نسأل الله أن يجعل لكم فرجاً ومخرجاً.. وأقول لكل أخ



صبراً أخي لا تبتئس فالسجن ليس له اعتبار

والأسر من أجل الإله بشرعنا لهو الفخار

والسجن جنات ونار وأنا المغامر والغمار



أحبتنا.. إخواننا، ما نسيناكم ولن ننساكم فرغم الزنازين والتعذيب الشديد رغم ما يفعلون فإنكم أكبر منهم، والله معكم ولن يترككم وأعمالكم.



إلى المجاهدين في كل مكان، في فلسطين والشيشان..وفي الأردن والأفغان … وفي العراق وكشمير والهند وفي كل مكان …هذا هو أوان وزمن التمحيص.. فلا تتوانوا ولا تضعفوا، وسينقسم الناس فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.



نسأل الله أن يلمّ شمل المجاهدين ويجمع بينهم وأن يوحد صفوفهم، لقد كانت لي أمنية أن أكون أميراً للركب الذي سيفتح روما مع جموع المجاهدين ليس حبا في الأمارة الا لطلبها كما طلبها الفاروق عندما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأعطين الراية رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، وهذه الأمنية إنما نبعت من كياني لأنني أحس أن نصر الإسلام قادم وقريب (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا) اسأل الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم، وأن يرعاكم، وأن يحفظكم من عيون المتربصين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أخوكم الفقير الى الله تعالى

الشهيد الحي إن شاء الله

رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن"

الاثنين 19/ جمادى الآخرة 1424هـ 18/8/2003م



رسالة لأولادي وللأهل تقرأ بعد عشر سنوات أو متى تشاءون

الحمد لله الذي قبضني إليه شهيداً.. وأكرمني بأن أعيش بين محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه سعيداً.. والصلاة والسلام على من قبض على قول أكثر أهل العلم ـ شهيدا ـ ومن صدق فيه قوله لله (وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) وعلى من تبعه إلى يوم الدين دائما أبداً.. بعد.. أبنائي الأعزاء، ها أنتم قد كبرتم وقد بدت عليكم سمات الرجولة والعزة.. ها أنتم تقرون عين أمكم عندما تنظر إليكم لقد ذهبت عنكم.. وما تركتم وحدكم.. فكل المجاهدين معكم.. والله سبحانه يحفظكم ويرعاكم.. ويسدد على الطريق خطاكم وذهابكم وإيابكم.



أحبتي… أعزائي… أبنائي…أنا اعلم أنكم قد نسيتم صورتي.. وكثيراً ما تحاولون أن تتكفلوا بعرض صورة في بالكم.. ولكن ماذا عساي أن افعل؟! إنني أخاطبكم وانتم أبناء عشر، أملا أن تكونوا جميعا من حفظة كتاب الله، أخاطبكم لأنني أعلم أن عقولكم كبيرة.. وفهمكم أكثر من أبناء سنكم.. فقد تعانون من فقد الأب، وقد تحرمون من أمور كثيرة، لكن سنلتقي يوما عند خالقنا وسيعطينا ما نشاء، والله إنني هنا، في الجنان ـ أن شاء الله ـ لأنعم بنعيم لا يعلم مداه إلا الله وأتمنى من الله أن أعود إلى الدنيا لأُقتل في سبيل الله مرات ومرات..



ماذا عساي أن أقول لكم؟ وأنتم تقرؤون قول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) إنني أود أن أرجع إلى الدنيا لأربيكم تربية المجاهدين، لا أريد لكم حياة الترف والبذخ، إنني أريد منكم أن تكونوا رجالاً أبطالاً، وأمكم قد أكرمتني في عيشتي معها أحلى إكرام، وغيرت حياتي حتى غدوت أحس معها بطعم الحياة، فإنني إن شاء الله، أعلم أن تربيتها خيراً من تربيتي ستفتقدونني نعم، ولكن الآلاف والملايين من فقدوا آباءهم بحادث سيارة أو بجلطة قلبية أو السرطان أو مشكلة ما أو غير ذلك، ولكن تعددت الأسباب والموت واحد، إنه قد جاء أجلي في اللحظة التي قبضت فيها لكن اصطفاني ربي ـ ولله الحمد والمنة ـ من بين الخلائق لألقاه شهيدا إنني أطلب منكم طاعة أمكم واحترام أعمامكم وأخوالكم وعماتكم وخالاتكم، كونوا على حسن ثقتي بكم ولتقر عين من يراكم، لعل دعوة تصلني وأنا هناك مع الأحبة محمدا وصحبه، أريد منكم أن تكونوا علماء تعرفوا مقدار الوقت فلا تضيعوه سدى. كنت أود أن أوصي بمكتبتي والأشرطة لكم، ولكن ما زلتم صغاراً، حين كتابة هذه الرسالة، ومكتبة الأنصار وغيرها تستطيعوا أن تأخذوا منها ما تشاءون، إنني لأطمع في المزيد أن يزداد بأجري وأنال أعلى منازل الفردوس، ويصدق في الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية.. أو علم ينتفع به.. أو ولد صالح يدعو له) إنني قد ألفت كتاباً أسميته (الإصلاح ممن والدعوة لمن) وقد أهديته لكم، فكونوا على حسن ظني بكم.. والله لن يضيع أجر من أحسن عملاً.



أبوكم الشهيد الحي إن شاء الله

رائد عبد الحي مسك "أبو مؤمن"

تم كتابة هذه الرسالة قبل الشهادة بلحظات



رسالة للحبيبة أريج ولأولادي الغوالي عندما يصبح عمر مؤمن 17سنة أحبتي .. أبنائي.. هاأنتم قد أصبحتم رجالا.. إنني أريد أن أعيش وأتواصل معكم رغم قربي دائما أليكم.. أمنيتي كانت أن تفتح روما وأكون أنا العبد الفقير هو أمير هذا الركب وأنتم جميعاً من هذا الجند المباركين.. لقد ترعرعت هذه الأمنية في نفسي لأنني أحس أن نصر الله قادم لا محالة وأن عزة الأمة لها بأذن الله.. فلما ذهبت إلى الله رغبت أن تكونوا أنتم من الجنود المخلصين والعلماء الربانيين.

أنني اكتب هذه الرسالة وأنا انظر إلى الساعة فالوقت قد حان ولن أستطيع إكمال الرسالة.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبي مؤمن أوصيك بقراءة كتب د. عبد الله عزام وكتب محمود شيت خطاب والجهاد والقتال في السياسة الشرعية

والسلام عليكم

الرجاء أن تكثر لي الدعوات

أبوك المخلص لك رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnamer-alaswad.ace.st
ابن الخليل22
مشرف قسم الصور والتصاميم
ابن الخليل22


عدد الرسائل : 108
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك 159498
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 3:04 am

بارك الله فيك


هذا القائد العظيم


هذا المعلم الفذ


انا على دربك سائرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر الخليل
مشرف قسم السيارات
صقر الخليل


عدد الرسائل : 72
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك 159500
تاريخ التسجيل : 31/05/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 11:35 am

رحم الله جميع الشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الخليل22
مشرف قسم الصور والتصاميم
ابن الخليل22


عدد الرسائل : 108
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك 159498
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 11:04 pm

هيأت أمي فراشاً وثيراً

من رياش الحمائم حشت الوسادة

صبغت غرفتي بلون المرايا

وتمنت علي عهد السعادة

ثم قالت هذه عروسك

هيا إنها الدر نهجا ونجادة

فرفضت وقلت يا أم حيدي

إن عرسي في الأرض يوم الشهادة

يوم ألقى حور الجنان

ودمي فوق صدري وسام كالقلادة

حين تصبح الجراح صلاة

وصلاة الجراح أحلى عباده..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قسام عسكر
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 12
دعاء : الشهيد البطل رائد مسك FP_12
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

الشهيد البطل رائد مسك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد البطل رائد مسك   الشهيد البطل رائد مسك I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 7:15 am

انا حماس فري ارجوممن يقرا الرسالة ان يوصلها انااليوم لانسبيك عندي شطب وبتاسف على الي صار اليوم وان شاء الله مشكلة ابن الخليل وليون بتنحل انا مابعرف انزلانسبيك جديد ان شاء الله يوم الجمعة صاحبي بدو ينزلي اياه سلمو على الانمر السود وليون وابن الخليل والجميع اخوكم في الله قسام عسكر الملقب ب حماس فري ان شاء الله نلتقي في يوما ما \\\ طنش للناس وادعس على اكبرراس مش لئنك ذهب ولا الماس لئنك حمساوي خليلي بترفع الراس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد البطل رائد مسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النمر الأسود :: منتدى الشهداء رحمهم الله-
انتقل الى: